بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاعر الكبير أحمد شوقي:
إنّ الّذي ملأِ اللّغات محاسناَ جعل الجمالَ وسرّهُ في الضّادِ
فسبحان من كوّنها لتكون أجمل وأدق لغات الأرض ...كيف لا وهي المختارة لتكون المعجزة الباقية في القرآن الكريم في الدّنيا ولسان أهل الجنّة في الآخرة كما ورد في صحيح الحديث النبوي الشريف
فكان الإسلام سبباً أساسياً وضرورياً لانتشارها
حتى أصبحت أحد أهم اللغات العالمية المعتمدة في منظمة الأمم المتحدة والتي يسعى الكثير من الأجانب وعشّاقها لتعلمها لما لها من سحر البيان وخصوصية الأثر
ساهم في تثبيت قواعدها عظماء الأمة من علماء اللغة فكان سيبويه.. الفراهيدي وأبو الأسود الدؤلي وغيرهم الكثير ممن ساهموا بتحصينها لغوياً ونحوياً
إضافة لما للشّعر العربي من دور بارز في إبراز عمقها وغزارة معانيها وقدرتها على أن تكون الغاية لمن اراد أن ينال العلم والمكانة
ويشهد لها أيضا كتب الأئمة والعلماء على امتداد التاريخ فقد كانت المقصد لطلاب العلم من كافة انحاء العالم
فهي الأم التي احتضنت أمهات الكتب من الطب إلى الفلسفة
إلى كل أنواع العلوم الدنيوية والتشريعية.... قادرة بانسيابيتها
ومرونتها وبأحرفها الثمانية والعشرين
أن تتسع لما ضاقت به باقي اللغات
وحتى الحضارات
كيف لا...!!! وهو الإسلام والقرآن من عزّز قيمتها فكانت مصدر عزّ الأمة ويعدّ تعلّمها من أهمّ مقوّمات بناء الشخصيٍة الإسلاميّة
ومن هنا يزداد تعلم اللغة العربية أهمية وتحديّا وخصوصا لأبنائنا في دول الاغتراب
حيث تكثر الأضداد وتتداخل المفاهيم حولهم منذ نعومة أظفارهم
ليصبح من الضرورة والأهمية البالغة بمكان .... التأكيد على ضرورة تعلّم لغتهم العربية الأمّ وإتقانها
ومن هنا ندرك بأن تعلم اللغة العربية هو الحصن المنيع الأول في وجه كل التحديات
لتزيد في الدرجة الأولى من اعتزازهم بذاتهم وبعروبتهم واسلامهم وتجعلهم قادرين حتى على أن يكونوا جوازات سفر لدينهم الحنيف غير العالم
ولأجل كل ما ذكرناه وأكثر كان هناك العديد من المدارس والجامعات العالمية التي أولت كل الاهتمام بتعليم اللغة العربية
حيث تعد المدرسة الأموية الدولية لتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية عبر الانترنت
رائدة في هذا المجال
فقد أولت الاهتمام الكبير.. بانتقاء كوادرها ليكونوا من النخبة المميزة ...مدرسين ومدّرسات مربين ومربيّات من حملة الشهادات الجامعيّة والدكتوراه والماجستير في أهم علوم اللغة العربية والشرعية
ضمن برامج ومناهج دراسية دقيقة جدا ....
يعلوا معهم الأمل وتشحذ المهم.
تتصدّر قائمة أوليات المدرسة الأموية الدولية.. وأهدافها
الحفاظ على هوية أبناءنا وخصوصا في دول الاغتراب ...من خلال العمل الهادف والجاد من أجل تعميق انتمائهم واعتزازهم
بإسلامهم وعروبتهم وتاريخهم المشرق ليكونوا وبملء إرادتهم وبكل الحب
خير خلف لخير سلف
قدوة لذويهم منارة لكل من قصدهم
المدرسة الأموية الدولية
www.alomawya.com
Copyright@ , Alaaalmhamadalali.All Rights Reserved